recent
أخبار ساخنة

قصة ملاك الجزء الاول

 قصة ملاك: 


التعريف با البطلة: 

انا فتاة في عمر الزهور عمري 21 سنة حاليا متزوجة منذ مدة عام اروي لكم حكايتي والمعاناة التي عشتها في حياتي. 

عندما كان عمري 3 سنين ابي قرر ان يتزوج على أمي أتى بزوجة ثانية وكأنها صاعقة دخلت عشنا. 

بداية تغير الاب: 

تغير أبي بشكل جذري على امي اصبح يتركها جائعة ويمارس عليها كل انواع العنف و التعذيب بشتى الاساليب، كبرنا وكبرت معاناتنا وأصبح الاحتقار عنوان بيتنا تمضي الأيام وتمضي، دخلت الى المدرسة أملك اخت أكبر مني بقليل تولدت عندها عقدة نفسية بسبب الشتم والضرب والمنظر المقرف الذي تراه كل يوم من طبيعتها لا تبكي تقوم بكبت  كل مشاعرها داخليا برغم من سنها الصغير و الطفولي الا انها عنوان لصبر وثبات، هذا ما جعل زوجة ابي تغار عليها ثم اتخذت من الشيطان عونا لتدمير علاقتها مع أبي، فأصبحت اصابع الاتهام تشير الى أختي في كل كبيرة وصغيرة من بين الاشاعات التي ألفتها ان اختي تقوم بعلاقات غير شرعية مع رجال تحدثهم عبر الجوال وابي بطبيعة الحال زوجته هي الامر والنهي في كل شيء تلقت انواع التعذيب والضرب رغم ذلك لا تبكي ابدا،  زوجة ابي لم تكفي بذلك اصبحت تطاردها حتى زحزحتها من مقعدها دراسي. 

مقاومة الاخت ابوها: 

في احدى الليالي بينما نحن نيام سمعت شهقات اختي التي تبكي بصمت ثم ادركت ان ألمها بلغ الافق والحدود وأنها صامدة امامنا فقط. 

اصبحت اختي تكره والدي ولا تطيقه ابدا في يوم من الأيام نشب صراع بين زوجة ابي واختي... عندما جاء ابي قالت له زوجته ان ابنتك تحدث رجل ما في الهاتف وانا شاهدة على ذلك اتهمتها زورا جان جنون ابي و اختي كانت في المطبخ تقطع الخضرة وعيونها ابريق يفيض من الدموع رفع يديه عليها اخذت الخنجر وقالت له كفى سئمت من ظلمك ان قلبي من دم ولحم وأنا لست مثل أمي استطيع ان أطعنك بهذا الخنجر بدون ان يرجف جفني ولا يحن قلبي عليك لانك حقير. 

نفوذ صبر الاخت: 

بصعوبة شاقة استطعنا ان نفرقهما من بعضهم البعض هناك علمت ان اختي نفذ صبرها تولد قلبها من رحم الظلم الذي لا يرحم احد هنا تغيرت تصرفات ابي اتجاهها اصبح يخافها

 وزوجته اصبحت حائرة لا تملك أي حيلة لتنير شعلة الفتنة في منزلنا. 

لا استطيع القول انها لجأت الى السحر والشعوذة أخاف ان احمل ذنوبها على ظهري. 

ومن جهة اخرى اختي تكره كلمة زواج او ارتباط تكن حقد كبير لهذا المصطلح .... كبرت انا ايضا فدخلت مرحلة التعليم المتوسط. 

فترة المراهقة: 

بدأت مسيرتي في مرحلة التعليم المتوسط برفقة صديقة طيبة كم اتمنى ان ألتقي بيها يوما. 

نعود الى حكايتنا أنا و كوثر كنا ننخرط ضمن بنات كبار كانت معظم الاحاديث عن الحب والعشق والغرام وانتم ادرى بمرحلة المراهقة. 

في احدى الايام لفت انتباه شاب يدعى ايوب. 

ارسل لي صديقه قال لي ان ايوب يريد أن يتحدث معي و يتخذني خليلة له كان موقفي بالرفض طبعا وبعد عدة محاولات قبلت بعرضه و ياليتني رفضت. 

اصبحت في صراع مع دقات قلبي اصبح أيوب هوس في حياتي امتلاك فؤادي كنت أراسله كل يوم و ألتقي به ونتحدث وكأنه جزء لا يتجزأ من حياتي بين ليلة وضحاها دخلت فتاة تدعى حياة أبعدته عني و اخذته رحل واخذ قلبي معه تتسائلون كيف تأثرت به لهذه درجة ربما اول مرة اسمع كلمة احبك اعشقك، ربما لانني حرمت من حق الحنان والعطف في طفولتي وعدة مرات أعاتب امي لانها لم تضمني يوما ولم تتفوه لي بتلك الكلمات التي تحوي على الحنان ربما لانها سئمت من أبي. 

أصبحت مهلوسة به اغفل بإسمه واصحى به وضعت أمل كبير انه يعود، فأصبحت جميع الافكار الشيطانية تطارد مخيلتي قررت ان أقوم بعلاقة مع صديقه المقرب لعله يأنبه ضميره ويصحى من غفلته. 

الحمدالله بعد معاناة عاد من جديد وكأن الامل غمر قلبي ونتفض غبار القهر منه. 

 ويافرحت لم تكتمل جاء موعد العطلة الصيفية افترقنا احتصر قلبي ألما. 

 مسحت دمعتي وتذكرت ابنة عمي ابتسام التي تقطن بجانبه فكانت بمثابة ساعي البريد ارسل لها رسائل شوق لمحبوبي واطمئن عليه. 

بداية معانات الفتاة: 

جاء اليوم الذي لا يحسدني عليه احد ذهبت زوجة ابي الى عمي وهناك روت لها ابتسام كل شي عني. 

طبيعة الحال زوجة ابي لم تفوت الفرصة لترسلها لابي كأحر من الجمر هناك أنا نكرت تهمة ولكن أبي لم يصدق قولي ولأول مرة يرفع ابي يديه ليقوم بصفعي. 


google-playkhamsatmostaqltradent