recent
أخبار ساخنة

قصة الحجاب الشرعي الجزء الأول

 قصة الحجاب الشرعي : 



بداية حياة خلود الجديدة : 

مضت العطلة وحان موسم الدراسة موسم الملل عند البعض من بينهم البطلة خلود، خلود فتاة غير محجبة ترتدي السراويل والفساتين القصيرة، البطلة تم تعينها في كلية العلوم الشرعية بمعنى أنها سوف تنخرط في بيئة مختلفة تماما مع الملتزمين. 


الأم : صباح الخير يابنتي أول يوم لك في الكلية إشتريت لك حجاب شرعي لكي تلبسينه و تذهبين إلى الكلية. 


خلود : لن أرتدي هذا أبدا كيف لي ان أتخلى عن أناقتي مستحيل


الأم : ولكن يا خلود... 


خلود : لا ولكن ولاهم يحزنون لن ألبسه لن ألبسه. 


الأم : منذ متى تأخذين رأيي بعين الإعتبار إفعلي ما يحل لك. 


خلود: أمي أنا جائعة أريد بسكويت الشكولاطة مع الحليب 


الأم : تناولي السم ماذا عني


خرجت خلود من المنزل وكانت ترتدي فستان طويل مع تسريحة جميلة ولكنها خائفة من ردة فعل زملائها في الكلية.



لحظة وصول خلود الجامعة: 

وصلت خلود إلى الكلية رأت الجميع با الحجاب الشرعي هذا جلباب، وهذا نقاب، هذه قفازات... أما هي مختلفة تماما عنهم

دخلت إلى القاعة الكبيرة الجميع إندهش من هول المنظر جلست أمام طالب إسمه محمد ففر محمد من مكانه وهو يستغفر ربه. 


قالت في نفسها : لست طازجا حتى للأكل إطمئن ياله من فتى معاق ذهني. 


دخلت الأستاذة تشرح درس وعيونها تحدقان في خلود قالت في نفسها ماذا عن تلك و كأنني عاشقة زوجها! 


مضت ساعتين دخل الأستاذ الجديد إسمه عامر هو بطل القصة

أستاذ عامر له شخصية خيالية، أناقة جمال ماشاء الله في عمره 26 سنة. 


عامر : سلام الله عليكم. 


بدأ يشرح الدرس وبه يرى فتاة غير محجبة وسط البنات ويبدو أنها لم تركز جيدا في الدرس حتى انتهت الحصة. 


عامر ذهب الى خلود


عامر : السلام عليكم


خلود : نعم ماذا تريد أيضا كنت سابقا أظن أن الملتزمين عقولهم راجحة ولكن أصبح فيكم ما يقال! 


عامر : إحترمي نفسك يا فتاة انا الأستاذ الذي يدرسكم. 


عامر : الأهم جئت أن أخبرك بأنك تدرسين علم شرعي إحترمي العلم و أخفي مفاتنك ما هذا الجهل أظنّ أنك إخترت مجال الدراسة و تعلمين مما يتكون لبه. 


خلود : لم أختر ه بل خيرت به. 


عامر : أستغفر الله العظيم وأتوب إليه. 

الأهم أنني بلغتك كلامي. 


خلود : سيد عامر السلفي أفضل أن أقول لك بأن كلامك دخل من محطة "أ" وخرج من محطة "پ" 

هذه هي شخصيتي فلا دخل لك هل سمعت ؟ 



بداية خلود مع الدكتور: 

ذهبت خلود إلى المنزل وهي تفكر في قول الأستاذ شعرت بالخوف لأنه فعلا يبدوا صارم للغاية. 


 خلود : السلام عليكم يا أمي. 


الأم : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته  تسعة عشر سنة لم أسمع هذا الكلام منك الحمد لله ماذا درست اليوم. 


خلود : درسنا كيف نلقي التحية و نتدخل في أمور لا تعني لنا شيئا. 


الأم : عدت إلى أصلك الأهم تعالي لتناول الطعام. 


خلود : حسنا. 


تناولت الطعام وذهبت إلى الحمام للإستحمام أخذت تتحدث مع نفسها غدا سوف أرتدي لباس قصير جدا وسيرى كيف يتدخل في مالا يعني له أمرا. 


إتجهت إلى فراشها و غفت غفوة جميلة ، أخذت تسرح في أحلامها حتى رأت الأستاذ عامر وكأنه يشنقها و يجبرها على إرتداء الكفن ، إنصدمت من هول المنظر أخذت تستغفر، وقالت فعلا يريد أن يقتلني أعلم بذلك ولكنه لم يعلم بأنني خلود القوية. 


في الصباح إرتدت قميص قصير يصل الى حد السرة و سروال ضيق جدا. 

قالت : إفعل ما تريد يا أستاذ عامر اليوم هو يوم الحرب بينك وبيني. 


عامر : السلام عليكم. 


 الطلاب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. 


خلود : نزلت رأسها أسفل الطاولة لكي لا يراها. 


عامر بدأ ينظر في البنات أين يرى تلك التي تحدث معها البارحة. 

خلود : اللهم أسترني وارفع بصره عني. 


عامر : يا آنسة، خذي أغراضك مع السلامة انتظريني في المكتبة. 


خلود :  حسنا. 


إنتهى عامر من المحاضرة، إتجه إلى المكتبة وخلود تنتظره هناك قال لها هل أعجبت بنفسك أخذت حظا وافرا من الإحتقار ما هذا اللباس ولمن تتزينين؟ 


خلود : ما دخلك انت قول. 


عامر : لسانك طويل للغاية و أنت قليلة الأدب هذا آخر تحذير لك. 

ضرب المكتب بقوة شديدة. 

خلود خافت كثيرا و هربت إلى حديقة الكلية تبكي. 



بداية الشجار بين خلود وعامر : 

خرج عامر يبحث عنها، وجدها تبكي وتتحدث في الهاتف


خلود : أمي الأستاذ طردني من القاعة وتم توبيخي بنجاح سوف أشتكي به يا أمي. 


الأم : لكل فرعون موسى الحمدالله وجدت من يضبط تصرفاتك. 


خلود : غدا صباحا سوف آت بفستان قصير وقميص أصغر منه وسيرى. 

عامر تبسم من قلبه أحس فعلا أنها لازالت صبية صغيرة. 


عامر : إذهبي إلى المنزل وغيري لباسك وعودي للدراسة


خلود : فضلا منك وليس أمرا لا تتدخل دعني وشأني. 


عامر :  أستغفر الله العظيم لا أحب أن أعيد كلامي. 


خلود : هل تراني شيطان حتى تستغفر من المفروض حرام أن تنظر إلي بمعنى تحلل وتحرم ما تريد يا أستاذ ! 


عامر : غدا رتبي أمورك جيدا لا أعيد كلامي. 


خلود : ماذا تقول ؟ 

عامر رحل وتركها تتكلم لوحدها. 



بداية تغير خلود و ارتدائها الحجاب الشرعي : 

ذهبت خلود إلى المنزل استبدلت ثيابها بحجاب شرعي

دخلت إلى القاعة بعد مرور نصف ساعة من المحاضرة التي ألقاها عامر عندما دخلت تبسم عامر من جمال المنظر، كأنها وردة فاتنة بحجاب شرعي لونه أزرق جميل جدا استأذنت بالدخول إتجهت إلى المقعد المقابل للطالب. 


الطالب : أستغفر الله العظيم إذهبي إلى الطالبات يا أختاه


خلود : ماذا ربما المقعد كتبت عليه عقد ملكية ولم نكن على دراية! 


عامر : تبسم


قال : يا آنسة خلود اذهبي أمام البنات.

فقالت له أن هذا المقعد أعجبها كثيرا.


عامر : اذهبي إلى الخارج. 


خلود: حسنا سأخرج. 


فخرجت كعادتها لحق بها الأستاذ قال إسمعي يا فتاة


قالت له إسمي خلود خاء و لام، واو دال خلووووود! 


قال لها: اسمك لا يناسبك أبدا اسمعي الكلية ليست ملكك تفرضين قواعدك البنات في جهة والشباب في جهة إخجلي من نفسك إنك كبيرة. 

أدخلي للقاعة قالت خلود تركتها واسعة لك لن اعود. 

فقال في نفسه الله وحده من يستطيع تأديب هذه الفتاة.



غضب خلود وعدم ذهابها للدراسة : 

خلود : أمي إياك أن تقولي لي الكلية مرة أخرى، أقتل نفسي. 


الأم : ماذا أصابك ؟ 


خلود : ذلك المتطفل أستاذي المحترم سيكون سبب إعاقتي وموتي يوما ما. 


الأم : لم تمضي يومين إلا و تسببت بحرب مع الملأ. 


مضى شهر والأستاذ عامر ينتظر خلود لكي تأتي ولكن لم تأتي ظن أنها قد تكون مريضة لا قدر الله. 


عامر : السلام عليكم. 


المدير : وعليكم السلام. 


عامر : توجد طالبة عندها حوالي ما يقارب شهر لم تأتي للكلية ربما تكون مريضة ماهي الاجراءات ياسيدي. 


قال المدير : سيتم فصلها عن الكلية وتضطر الى إعادة العام من جديد. 


عامر : إتصل بوالدها ربما تكون مريضة. 


المدير : حسنا سأتصل لا داعي للقلق. 


خلود : أهلا يا أبي ياحبيبي. 


الأب : أريدك في أمر يا عزيزتي. 


خلود : خيرا إن شاء الله هل جاءني عرض زواج. 


الأب : لا يا ابنتي ما زلت صغيرة أريد أن تذهبي إلى الجامعة. 


خلود : لا يا أبي أنا لا أطيق الجامعة ولا الناس التي تدرس فيها. 


الأب :  استرحت و كفاك عزيزتي هناك دراسة. 


قالت : حسنا.

يتبع... 


قصة الحجاب الشرعي الجزء الثاني 



google-playkhamsatmostaqltradent