بطل حكايتي:
.jpeg)
التعريف با البطلة ياسمين:
أنا إسمي ياسمين عمري 17 سنة الحمدالله متحجبة متوسطة القامة شعري بني لامع طويل عيوني تشبه عين الغزال شفتين تشبه حبة الفراولة الطازجة كنت أية في الجمال ترعرعت بين عائلة ميسورة الحال والحمد لله متكونة من أخ كبير اسمه زين الدين عمره 24سنة كان يوسفي الجمال كل البنات يكنون له اعجاب عظيم ولكن هواه كان اتجاه حبيبتي و زمردتي شيراز.
شيراز جمالها جمال اوروبي عيون زرقاء شعر أصفر وعود فرنسي وكأنها أميرة أختطفت من بعض الروايات الغربية.
التعريف با البطل يوسف:
نشير الى بطلة القصة يوسف مهما وصفنا شكله لن نقدم له حقه الحقيقي كأنه بطل لمسلسل الطائر المبكر حلم كل فتاة نشأ في عائلة ثرية تستقر خارج البلاد.
روتين ياسمين في المدرسة:
أصبحنا وأصبح الملك لله والحمد لله كنت نائمة حتى سمعت صراخ أمي المتكرر كل صباح
أم: صباح الخير ياخميرة العجين هل رأيتي أميرة حكايتك حتى غفوتي لهذه الساعة ان شيراز تناديك اذهبي بسرعة
أنا: لاتخافي حسننا خمس دقائق واجهز نفسي ارتديت حجابي كان أزرق ثم حملت حقيبتي
شيراز: ياللهول لااصدق عيوني ماهذا الجمال انه خارق للعادة
انا: شكرا عيونك الجميلة فلنذهب
اتجهنا الى ثانوية ولحسن الحظ هناك اضراب من طرف الاساتذة مر أسبوع ونحن على نفس المنوال.
اول لقاء بين ياسمين ويوسف:
نهضت باكرا و اتجهت نحو المول اقتنيت بعض الاشياء لفطور الصباح و ارتديت لباسي اتصلت ب شيراز هذه المرة هي المتأخرة لا علينا فرحنا بالاضراب جدا و لمجرد وصولنا لبوابة الثانوية لمحنا سيارة من آ خر الطراز تدعى ب مرسيدس.
قالت لي شراز: ياسمين ارجوك التقطي لي بعض الصور أمام هذه السيارة
قلت لها اصمطي ماذا لو رآنا احد ماذا سيقول علينا وبعد اصرار منها التقطت لها بعض الصور ونظرت الى المرآة واذا ب زجاج السيارة ينزل قال لي ما الخطاب يا أنسة قطع العالم كل مرأته فلجأتي الى سيارتي.
قلت له ما هذا الهراء وبالمناسبة ما هذا التكبر و كأنك الوحيد الذي تملك السيارة رفعت انفي.
قال لي: اذهب الى الثانوية وكفى حديثا.
قلت له: عفوا ما شأنك ياسيد.
وبعد نقاش عقيم اتجهت الى زميلتي دخلنا الى القسم وجدت كرم وأكرم هم اخوة تحدثت معهم نادتني الاستاذة
الاستاذة: أنت يافتاة.
انا: هل تقصديني يااستاذة.
الاستاذة: وهل هناك احدهم يتكلم مع رجال من غيرك فا القسم.
انا: وهل تقصدين انني عاهرة.
الاستاذة: الحمدالله انك على درى بالموضوع.
انا: ألا تدرين انني عاشقة ابيك.
الاستاذة: انك فتاة غير مؤدبة ورفعت يديها لتضربني ثم لويت لها يديها (احسست و كأنني الرجل العنكبوتي).
ذهبت الى الادارة وقدمت شكوى ضد الاستاذة
ولم تدري انني بطلة في الثانوية والكل يحبني اخذت قسط من الراحة عند الاداريين والمراقبين تحدثنا عن المدير الجديد دق الجرس وذهبت الى الحصة الثانية وكان درس فاللغة الانجليزية كم احب تلك الاستاذة كثيرا طلبت اذن منها ان استريح.
اكتشاف ان يوسف المدير الجديد:
وعندما عدت الى القسم وجدت ذلك المتكبر المدعو يوسف اشارت الي الاستاذة وسمحت لي بالجلوس وقال لي اين ذهبت يا تلميذة قلت في نفسي ذهبت الى بيت دعارة هل تلحق بي ولكن استغفرت قليلا قلت له ذهبت لشرب الماء، قرست زميلتي شيراز وقولت لها من هذا قالت انه مدير الثانوية قلت لها مستحيل المدير بطنه كبير و سرواله واسع هذا له عضلات سداسية سيحدث ضجة في الثانوية و ابتسمت قليلا قال لي ما اسمك قلت له ياسمين.
قال لي حسنا يا انسة ياسمين ما المضحك في الامر احمرت خدودي قلت له لا بل تفكرت شيئا فا ابتسمت.
ثم قام بطردي من القسم وقال لي انتظريني في القاعة المجاورة هناك استاذ ينتظرك ليؤدبك قليلا.
ذهبت الى القاعة ثم دخل وغلق الباب قلت له ليس من حقك ان تطردني لانني بريئة قال لي هل ترغبين فالدراسة قلت له لا والله جئت للعب ما هذا الهراء.
ثم قرصني بأسنانه من خدي قلت له كم انت رخيس قال لي ان لم تأدبي كلامك معي النرة القادمة فسوف اقرصك من شفاهك.
دق الجرس و نادتني شيراز ثم ذهبنا لتناول الطعام قالت لي ما خطاب خدك انه احمر قلت لها قرصني ذلك اللعين المتكبر مر امامي ونظر إلي قال لي بصحة وعافية يا انسة ياسمين،
قلت في نفسي ليت القتل حلال لكنت اول قتيل.
ملئت بطني وتركت ذلك المغرور اللئيم ثم اتجهت الى المنزل ودخلت الحمام وانا منهمكة نظرت الى خدي ورأيت اثره لازال باقيا وبات قلبي يتذكره.
معانات ياسمين في المدرسة:
ففي الصباح اتصلت بي شيراز وقالت بإن اسحاق يريد ان نذهب معه لموعد الغداء (اسحاق كنت اعتبره كأخ لي وهو يحب شيراز) تناولنا الغداء مع بعض تذكرت أمي انها وصتني ان اذهب الى المحل التجاري التابع لاخي ذهبت فعلا وتحدثت معه قليلا ولمحت شيراز انها تبتسم لاخي وقلت في نفسي ما امرها هل فعلا تكن له مشاعر ولم تخبرني هذه الشقية.
قلت لها: شيراز اين قلبك قالت انه هنا بجانبي.
قلت لها: امممم
استحلفتها في الله ان تذهب معي لاحتساء القهوة وتذكرنا ذلك المدير الشقي و استأذنت مني ورحلت.
افكار عميقة تطارد مخيلتي حول ذلك اللعين.
تغير ياسمين الى البنت المثالية:
صباح الخير يا احلى ام في العالم اليوم قررت ان اكون البنت المثالية التي تفضلينها قالت لي انك ابنة بطني وأعلم تفكيرك جيدا تعالي لتناول فطورك قلت لها لا يا أمي فإن معدتي تؤلمني ارتديت فستان جميل ثم خرجت من المنزل ووجدت شيراز تنتظرني دخلنا الى الثانوية و اتجهنا الى المرحاض زينت نفسي قليلا ووضعت احمر الشفاه وكان له يثير الفتنة كل الانظار كانت من نصيبي صعدت الى القاعة وجدت المراقبة تنتظرني قالت بأن المدير يبحث عني ليتحدث معي عن امر تلك الاستاذة بدون ان انتبه دخلت لمكتبه وانا بأحمر الشفاه.