recent
أخبار ساخنة

قصة الحجاب الشرعي الجزء الثاني

 قصة الحجاب الشرعي الجزء الثاني: 



 عودة خلود الى الجامعة: 

في الصباح الباكر

خلود : صباح الخير يا أمي. 

الأم : صباح النور يا جرثومة أنجبتها معدتي. 

خلود : أريد ذلك القماش. 

الأم : عن أي قماش تتحدثين؟ 

خلود : ذلك الحجاب المقرف! 

الأم : هداك الله يا إبنتي ترتدين الحجاب متى يحلو لك و تتركينه متى يحلو لك! 

خلود : إن شاء الله. 


دخلت إلى قاعة المحاضرة رآها عامر تبسم وكأنه إشتاق لنظراتها ، ذهبت إلى البنات بعد إنتهاء المحاضرة نادىبإسمها آنسة خلود. 

قالت : نعم أيها الشيخ الإمام ماذا هناك أمرتني بالحجاب إتديته جلست مع البنات ماذا هناك ايضا. 

عامر : أغلقي فمك تفضلي الدروس التي لم تدرسيها. 

قالت : شكرا هل يمكنني المغادرة؟ 

قال : نعم. 

ذهبت إلى المنزل وفي الصباح، أصبحنا واصبح الملك لله والحمد لله. 

خلود : صباح الخير يا أمي. 

الأم : خذي المال من أبيك و أشتري حجابا جديدا أفسدت الحجاب من كثرة الغسيل. 

قالت : ليس مجددا. 

تناولت الحليب وذهبت إلى الجامعة تعرفت على زميلة لها إسمها هداية كانت فتاة جميلة محترمة . 

مضى شهر أصبحتا صديقتين مقربتين جدا، وأيضا أصبح عامر مهتم بها. 


رجوع خلود الى الطريق الصحيح : 

إتصلت فدوة بخلود. 

فدوة : صباح الخير ياحب حياتي. 

خلود : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا أختاه. 

فدوة : سبحان انتقل الفيروس إلى لسانك. 

خلود : ماذا تريدين؟ 

فدوة : لدي مناسبة أريد أن أشتري فستانا هل تذهبين معي إلى السوق؟ 


خلود: نعم . 

فدوة : مع السلامة. 

خرجن إلى التسوق

قالت خلود : هل تريدينها قصيرة أم طويلة، قالت طويلة وأنت ماذا سوف تشترين؟ 

خلود : بماذا تفكرين؟ 

قالت : والله إنه الأستاذ إنه عامر. 

فدوة : أين هو أريد أن أرى ذلك الجميل. 

خلود : فدوة أطلب منك طلبا صغيرا بالمقابل سأعطيك وجبة  جميلة مجانا. 

قالت : نعم 

خلود : إذهبي إلى ذلك الرجل إسألي عن إسمه ربما لايكون الأستاذ عامر لأنه لا يرتدي ذلك الزي. 

قالت : حسنا ذهبت فدوة قالت السلام عليكم رد عليها صديق عامر وعليكم السلام. 

فدوة : أريد أن أسألك هل انت فأشارت إلى عامر 

ما إسمك هل أنت فعلا الأستاذ عامر؟ 

قال : نعم ماذا تريدين؟ 

قالت: حسنا لاشيء. 

ذهبت إلى خلود وقالت فعلا إنه عامر! 

ردت عليها خلود هذا عامر الذي يظهر الأخلاق وأنه ملتزم الدنيا متعاكسة و متقلبة! 

ولكن غدا هناك مفاجأة كبيرة لسيدنا عامر.


رجوع خلود إلى الإنحراف: 

أصبحت خلود تفكر في جمال عامر، وفي صباح الباكر إرتدت فستانا قصيرا جدا مع مساحيق التجميل ذهبت إلى الجامعة كل الطالبات انصدموا من المشهد. 

صفاء : أستغفر الله العظيم هذه ليست من جنس بني آدم تعصي الله متى تشاء وتطيعه كيف يهوى لها. 

نادية : فعلا ياربي ما هذا اللهم أسترنا فوق الارض وتحت الأرض ويوم العرض. 


هداية : أصمتوا جميعا ما شأنكم. 

هداية : صباح الخير خلود. 

خلود : صباح الخير 

هداية : أريد أن أسألك ما هذا اللباس تقومين بتغييره متى تشائيين متحجبة و متبرجة ما هذا. 

خلود : أنا لم تكن الشريعة رغبتي بالأساس ولكن فرضت علي و قصت لها كل القصة.

عامر : السلام عليكم. 


رؤية عامر لخلود: 

عامر رأى خلود وغضب ولكنه تمالك نفسه قال في نفسه عندما ينتهي الدرس سوف أحاسبها وسوف ترى، خلود كانت خائفة جدا من عامر أن يقوم بطردها. 

خرج الجميع وبقيت خلود قال لها آنسة خلود إنتظريني للحظة لو سمحت. 


خلود كانت خائفة جدا ولكن لم تظهر ذلك. 

خلود : بكل ثقة هل تقصدني أنا ؟ 

قال : نعم ألا تستحي أن يقال عنك عاصية لأمر ربك متبرجة فاجرة أنا المخطأ ظننتك من الجنس اللطيف اللين الذي يفهم ولكن العكس يبدوا أن القبلة لا تعرفينا محلها. 

خلود : لا تتحدث معي بتلك الطريقة. 


عامر: أصمتي أنت شيطانة في حد ذاتك إسمك لا يناسبك اصلا. 

خلود : تبكي من أنت لتقول عني بتلك الصورة المسيئة

نسيت نفسك هنا ترتدي القميص السلفي و البارحة سروال جينز هذا نفاق بأم عينيه! 

إسمع أنت لست بأبي ولا أخي التزم حدك.



اعتذار عامر من خلود: 

عامر : أستغفر الله العظيم و أتوب إليه ليس بهذه الطريقة ينصح بها الناس، لحق عامر بخلود

عامر : خلود خلود. 

خلود: اتركني اتركني. 


حين أذن مر أمامها رجل يسوق دراجة نارية كاد أن يدهسها

خلود : أيها الحيوان القذر انت أعمى؟ 

صاحب الدراجة يا عاهرة فيما تفكرين؟ 

بدأت تضرب في صاحب الدراجة كادت أن تقتله ثم جاء عامر وأنقذها. 


عامر: أعتذر منك يا خلود أعدك أنني لن أتدخل فيك أبدا ولكن أريد ان نتشارك الجنة معا، سامحيني. 

خلود: سامحتك إبتسمت في وجهه لا إراديا

 ما أمرك مع ذلك الرجل كدت أن تقتليه ألم تعلمي أنه لايحل لك أن تلمسي يد الرجل. 

قالت : لا أدري كيف لمسته. 

تشاركوا أطراف الحديث

خلود : أستاذي. 

عامر : نعم. 

خلود : أعتذر. 

عامر : لا مشكلة في ذلك هيا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. 

خلود: إلى اللقاء إن شاءالله. 



تفكير خلود في كلام عامر: 

ابتسمت خلود واتجهت الى المنزل قالت لامها بأنها جائعة

اعدت لها أمها الطعام

فكرت  مع نفسها قالت كلام عامر صحيح. 

خلود: أمي اريد ان نذهب الى السوق  لشراء حجابات. 

ربيعة: الحمدالله الذي هدى ابنتي. 

خلود: 

ذهبت مع أمها و اشتروا مجموعة من الحجابات بألوان مختلفة جميلة تناولت الطعام و غفت. 

نعود الى عامر

استلقى عامر: قال استغفر الله العظيم ما دخلي بالفتاة تلبس ما تريد الله معها

نهض ليصلي الفجر قال ياربي اهديها الى سبل التقوى وأصلح حالها. 

بالمقابل خلود فتحت جفونها بكل نشاط وحيوية..... 



google-playkhamsatmostaqltradent