حكاية حب الوطن: 

التعرف على شخصيات القصة: 

يحكى في قديم الزمان في وقت ارادة اليونان في استعمار تركيا ان هناك جندي يدعى جهاد اسم على مسمى فهو مجاهد في سبيل الوطن، يمتلك زوجة يعشقها كثيرا وهي ممرضة تدعى عزيزة و ابنتان توأم ولكنهما لا يشبهان بعض ابدا واحدة اسمها نجمة و الاخرى هلال، و هناك ابنه الذي وجده عندما ذهب الى قرية في اليونان للهجوم عليهم وجدوا رضيع و قام جهاد بأخذه لزوجته و اصبح ابنهم ويسكنون معا في بيت امه،  ويغيب اشهر و يأتي ايام قليلة اليهم، و هناك ايضا صديقه رضا هو ايضا جندي تركي ولكنه خائن للوطن يحب نفسه فقط و مصلحته ايضا، و هو يعشق زوجة صديقه عزيزة. 

تغير حياة عزيزة و اولادها: 

في احد الايام طلب اليونان من رضا خيانة اصدقائه الاتراك وان يصبح جاسوس لهم و يقومون بإعطائه مجوهرات ثمينة، و عندما كشف جهاد امر ان هناك خائن من بين اصدقائه قرر ان يعمل له مكيدة و نجح في ذلك و وجدهم يتبادلون المجوهرات و اخذ جهاد سلاحه لقتل العدو و حين اذن كان رضا ورائه قام با التصويب عليه من الوراء. 

ظن رضا انه قتل جهاد و ذهب الى عائلة جهاد و قال لهم ان جهاد مات و الاعداء قادمين يجب علينا مغادرة المكان و حزنوا كثيرا على موت جهاد وفراق مدينتهم، ولمن جهاد لم يمت بل اخذه الجنود اليونان و اعتقلوه و بينما كان معهم وصلته رسالة من الجندي الاكبر في تركيا بأنه في مهمة سرية ويجب عليه قتل صديقه لكسب ثقة اليونان و يصبح معهم جاسوس للأتراك و قبل جهاد واخذ سنين عديدة لكسب ثقة الجنود اليونان و اصبح لديه منصب عالي معهم. 

بعد مرور سنوات عديدة: 

اصبحت المدينة التي ذهبوا اليها ايضا تحت اوامر اليونان، 

كبرت هلال و نجمة ولكن مثلما قلت فهما لا يتشابهان ابدا فإن هلال محبة للوطن مثل والدها و تجاهد مثله بواسطة الكتابة فهي تكتب مقالات با اسم رجل و تدعي انه يرسل لها مقالاته ولكنها هي التي تكتبهم،  فهي تؤثر على الناس كثيرا بكلامها ولديها اصدقاء يساعدونها في نشر المقالات وطبعها لذلك يحاربونهم دائما، اما نجمة فتاة لا تهتم لوطنها و تريد ان تعيش في سلام فقط لا يهمها اين ومن يحكم عليها و تهتم بشكلها و لباسها فهي جميلة لذلك اصبحت مغرورة، اما ابنه صلاح اصبح قوي و لكنه بسبب حبه لنجمة ولا يستطيع ان يكون معها كونه تربى معها على انها اخته اصبح يقضي طوال يومه في الحانة و يسكر،  انا عزيزة تمارس مهنتها التمريض في المستشفى و يحبها الناس كونها طيبة وتساعد الجميع. 

في احد الايام قرر اليونان ان يستعمروا المدينة رسميا،  عندما وصل اسطول اليونان الى تركيا قاموا با الاحتفال ولكن الصدمة ان جهاد كان معهم، و عند رؤية عزيزة و امه وابنائه لجهاد فرحوا كثيرا ولكن عندما علموا انه يعمل لصالح اليونان تمنوا لو بقي ميت. 

تغير حياة عائلة جهاد: 

ذهبت نجمة الى محل اليونان لشراء فستان و عندما وصلت لم تدعها مالكة المحل تجربة اي لباس وقالت عنها تركية فقير وانها تبيع الفساتين لليونانيين فقط، فجأة دخل ليون فهو ابن الجندي الكبير عند اليونان و هو ايضا جندي، وعندما دخل المحل أعجبه جمال نجمة وقرر دعوتها للحفلة وشراء فستان لها،  فرحت نجمة كثيرا ولكن لم تدم فرحتها كثيرا لان عائلتها لم تدعها تذهب ولكنها ذهبت دون علمهم في الليل،  وعندما وصلت بدأت ترقص مع ليوم و فجأة دخل عليهم صلاح وبدأ يتقاتل مع ليون لانه رقص مع نجمة. 

حكم على صلاح بالاعدام و عندما جاؤوا ان يقوموا بإعدامه جاء والده وطلب منهم ان يسامحوه هذه المرة وسوف يجعل عائلته تتقبل اليونانيون، ولكن طبعا عائلته لم تتقبل شيء وخاصة هلال بدأت تنشر مقالات اكثر و تواجه الجنود اليونانيون وخاصة ليون تقوم بمواجهته كثيرا،  الى ان وقع في حبها فلم يسبق له ان يرى محبة للوطن مثلها، وهي ايضا احبته مع مرور الوقت بسبب انه لم يبلغ عنها عندما اصابته برصاصة من اجل انقاذ اخيها صلاح،  وحين اكتشف ايضا انها هي التي تكتب المقالات طلب منها ان تتوقف عن فعل ذلك بسبب خوفه عليها، ولكن هلال لم تقبل ان تكون معه بسبب كونه جندي يوناني ويكون عدو لها. 

ليوم وقع في حب هلال بجنون لذلك قام ببيع وطنه من اجل حبه لهلال،  فحين مجيئه الي تركيا جاء الى احتلال الوطن ولكن هلال قامت باحتلال قلبه. 

عزيزة بعد مرور الوقت علمت ان جهاد لم يخن وطنه بل ما زال يعشق وطنه ويعمل لصالحه لذلك فرحت كثيرا.